
على نفسْ المكان إللي جمعنا جيتْ له مرتابْ
أسولفْ : هو تناساني أو إنه ما تناساني.!
*
نفضت غبار ذكرآنا و طار منْ الحمام أسرآبْ
وذكرتْ الدمعتينْ اللي ذرفهن يوم لاقاني .!
*
سنه .. فيها تعانقنا وغنا للغرآمْ أحبابْ
سٍنه .. فيها تفارقنا وعاف الطرس قيفاني .!
*
منعتْ القلب كمْ مرّه ولكنْ الهّوى غلآبّ
يسُوق خطايّ لدروُبه إليّن الدرب عنانيّ.!
*
تنصفت الطريُق الليُّ يوُديّ له شريعة غاب
ألا ليَت الطريُق الليّ خذآنيْ عنه ودآنيّ
*
وصلتْ.! ولآ لقيتْ إلآ المكان ووحشة الأغرآبْ.!
وبقايا عطره وحزمة موآجعْ والأملْ فانيْ
*
غيابه سيفْ أبو ليلىْ علىْ صدري وشلفا ذيابْ.!
وخفوقيّ فرسَة الفرقا وصّده سربة أحزآنيَ.!
*
هنا/بسْ إقتنعتْ إنّ المفارقْ يربك الأعصابْ
مثل ماتربّك حرُوفه إذآ ينطقْ به لسانيْ.!
*
هنا/بسْ إقتنعتْ إنّ الفرح فيْ حسّبة الأجنابْ
هنا/بسْ إقتنعتْ إنّ الهمُوم بحسبة إخوآنيّ
*
طموحيّ مصافحْ يدّينه وشرهت بكلمتين عتابْ.!
قبلْ ما حرضه طيشه علىَ صدّي ونسيانيّ
*
كتبت.!ودآخليْ شوق يردّد يا أولىّ الألبابْ
بعدْ ما ردّ له بوُح القصيد ولبّت أوزآنيّ.!
*
يناديّ فـ بحّة أشوآقْ القصيدْ ويندّه الغيـّابْ
وسمعتْ أصدآئه بصدريْ أثاري الشوُق نادآنيّ.!
*
وصارْعيوُن قرائيّ وأحسُّ إنّ الشعوُركتابْ.!
علىَ بيض آلوُرق يرسم بقايا طعوُن حرمانيّ
*
دعيتْ الله يغفرّ له إذآ هو عنْ ذنوُبه تابْ.!
مدآمْ إنّ قلبيْ المجنيُّ وهوُ آلقاتلْ الجانيْ
*
بدآلْ الدمعتينْ الليّ ذرفهنْ يوٌم لآقانيّ.!
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق